• وفد نرويجي يعرض تكنولوجيا نفطية

    26/01/2010

     الراشد :المملكة تشهد إستثمارات صناعية متزايدة رغم تأثيرات الازمة العالمية
    وفد نرويجي يعرض تكنولوجيا متطورة لخدمة قطاع الخدمات النفطية في المملكة
     
     

     
    اكد عبدالرحمن بن راشد الراشد رئيس غرفة الشرقية على اوجه الشبه بين الخبره في المملكة والنرويج في مجال الصناعات البترولية وذلك خلال اللقاء الذي جمعه امس الاثنين الموافق 25 يناير 2010م مع السيد غونار جيرد رئيس الشركة النرويجية للنفط والغاز الذي مثل وفداً نرويجياً في المركز الرئيسي للغرفة.
    وتحدث الراشد عن الفرص التجارية والاستثمارية في المملكة وخاصة في المنطقة الشرقية حيث قال : ما يسمى بـ "رأس المال الصناعي في الخليج" يفسر حجم أنشطتها الصناعية الضخمة كما أشار إلى أن اقتصاد المملكة في تزايد بشكل كبير رغم ما خلفته الأزمة المالية من تاثيرات اقتصادية انعكست على جميع بلدان العالم تقريبا .
    من جهته اوضح السيد جيرد ان النرويج حريصة على تقديم التكنولوجيا والخبرة الفنية لتطوير صناعات قطاع الخدمات في المملكة وقال : إن المملكة حققت تطورا كبيرا في الصناعات البترولية وتحتاج الى بعض التقنيات المتطورة في قطاع الخدمات النفطية لدعم ذلك التطور وهذا يفتح باب التعاون بين الشركات في البلدين لخدمة هذا المجال باستخدام أحدث ماتوصلت اليه التكنولوجيا المتطورة والخبرة الطويلة للشركات النرويجية في تطوير فعالية وكفاءة مقدمي الخدمات في صناعة النفط والغاز في المملكة.

     وحول آلية التعاون بين البلدين قال : نحن هنا لاستكشاف الفرص الاستثمارية في المملكة و قد لمسنا هناك استجابة جيدة من الشركات المحلية للمنتجات والتكنولوجيا النرويجية .
    من ناحية اخرى قال السيد كارل وايبي ، سفير النروج لدى المملكة أن النرويج اقامت علاقات دبلوماسية مع المملكة منذ عام 1961 مع افتتاح سفارتها في جدة ، ثم انتقلت الى الرياض بعد عشر سنوات , واضاف : خلال السنوات الـ 50 الماضية بعد اقامة العلاقات الدبلوماسية ، كانت هناك عددا من الزيارات الرفيعة على المستوى السياسي ، ولدينا اتصالات وثيقة بشأن مسائل مثل السياسة النفطية ، بالاضافة الى المشاورات والتبادلات الرسمية وغير الرسمية على مستويات وزارية وكانت مفيدة جدا لكلا البلدين وكذلك بالنسبة للاقتصاد العالمي .
    وأشار إلى ان هناك فرص لتطوير ذلك التعاون مع إمكانية لزيادة النشاط النرويجية بصورة كبيرة في المملكة عن طريق الخدمات والأعمال الاستشارية في مجال النفط والشحن باعتبارها الخط الرئيسي للعمل بين البلدين.
    واوضح بان حجم التعاملات التجارية بين البلدين بلغ حوالي 300 مليون دولار كما تقدر واردات المملكة من النرويج بنحو 200 مليون دولار سنويا. ونوه الى وجود عدد من الشركات النرويجية التي يعمل بها اكثر من 500 موظف نرويجي في السوق السعودي . 

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية